Fable: Le Paon et la cigogne: F.Z.Bahaj, F.Z.Baji, Hadiya, H.Ouazzani et H.Chtioui. 2015

Fable: Le renard et le hibou: I.Oumzil et F.Chghia. 2015

Fable: L’âne et le veau: R.Zeroual, H.Elharti, H.Saadi et N.Chati. 2015


liv3

 النصر أو الشهادة.                              .2015. فردس الخطاب. 

   قال جدي في  إحدى المرات :”عندما نحتفل بذكرى الاستقلال،معظمنا لا يحس بشيء إلا من عاش حقا في هذه المرحلة.طبيعي،لكن علينا أن نتذكر قليلا بلدنا.البلد،ليس بسلعة و لا بضاعة.ثمنه دماء شهداء،روح موتى.الاستقلال،ليس وثيقة فقط، فالوطن شجرة طيبةلاتنبت إلا في تربة التضحيات و تسقى بالعرق و الدم.” و كان صريحا في كرمه،كنت أجادله  قليلا فأقول  لكن يا جدي،نحن الآن في مجتمع مختلف جدا،حيث كل شخص تهمه مصلحته الخاصة

-يا بني،مهما حدث سيضل المغاربة الأحرار متذكرين أصولهم و تاريخ أجدادهم،فيفتخرون به دائما.


 مسيرة  نضال.                                 .2015 .  ندى الجمالي. 

liv4

 

كان أحمد يتابع حكي جده باهتمام بالغ وهو يسرد القصة قائلا:  كان يوم عشرين غشت يوما مليئا بالأحداث , ليلة عيد

الأضحى، و كان على عاهل البلاد حسب التقاليد المتبعة أن ينحر بنفسه أول أضحية في البلاد تيمنا به , بوصفه أمير المؤمنين.و كان من شأن تغيبه في ذلك اليوم بالذات أن يبعث بين الشعب قلقا لا مزيد عليه”.

قاطعه أحمد : أعتذر عن مقاطعتي لك يا جدي , لكن لدي سؤال كان يشغل بالي منذ بداية سردك للحكاية.

 


   الوفاء حتى النصر.                           .2015. هالة السعدي.  

liv1حل الليل وجلب معه ثوبه الفضفاض وحنكته التي لا يبيدها غير نور القمر وضياء هالته ولم يكن لنا وللحاج موسى غير العودة، كل منا الى منزله.

وفي صباح الغد، استيقظت وكلي حيوية ونشاط، اعددت فطورا شهيا ودعوت جدي لتناوله في حديقة المنزل، وبينما نحن على المائدة، استهل جدي حكاية الوطن والشعب كما سماها بنفسه قائلا: وفي 10غشت امتنع المواطنون المغاربة الأحرار عن الاحتفال بعيد الأضحى بفتوى من العلماء، مستأنفين الإضراب على أداء صلاة الجمعة تجنبا لمشاركة ابن عرفة في الدعاء له.

فخرجوا في مظاهرات صاخبة رغم الاعتقالات التي قامت بها السلطات الفرنسية

 


 موحا أوحمو تتريت زيان.                     .2015.  ريم زروال.  

liv2

جمع موحا أبناء عشيرته في داره، و زوجته إلى يمينه، ذكر الله و صلى على المصطفى، إنها أول شرارة تنطلق من فؤاد خالص في سبيل تحقيق النصر لبلده، أخذ بيد الشباب، زرع الوعي في عقولهم، غرس روح الوطنية فيهم، بدءا من أبناءه و إخوانه، شدد التدريب و بنى جدارا من رجال أقوياء لا تشقه دبابات.

امرأته، عرفها الجميع فألفها، بسمتها الذكية و اهتمامها بالمقاتلين، تسعف، تواسي و تنصح، تخاف الزمن أكثر ما تخاف البشر، أمست جزءا لا يتجزأ من حركات زوجها. تجوب الدور، تنذر و تحذر، تدفع بالنساء إلى اقناع أزواجهن بالانضمام إلى موحا… لحافها حول خصرها يتخلله خنجر، لقد كانت أول امرأة في قبيلتها تحمل سلاحا.

 


 2015                                           حرية شعب