Enfants abandonnés 

Doua Zinoun PAC1

        بتاريخ 11 نونبر 2016، عرفت مؤسسة كاوص للتعليم الخصوصي لقاء تواصليا بين الدكتور سيف الدين نصر مدير مركز رعاية الأطفال المتخلى عنهم والمسؤول بمركز تحاقن الدم بمدينة القنيطرة إضافة إلى كونه فاعلا جمعويا، وبين تلاميذ السلك الثانوي وبحضور بعض ممثلي أقسام التعليم الإعدادي ومديري المؤسسة وبعض الأطر التربوية والإدارية.

        في مستهل هذا اللقاء، تم عرض صورة لطفل متخلى عنه تجسد الواقع المعيشي لهذه الفئة اجتماعيا.

        بعد ذلك، فتح باب النقاش الذي تفاعل خلاله الدكتور والحضور لطرح الإشكاليات التالية:

     * أسباب الظاهرة (الأطفال المتخلى عنهم) المتمثلة في النقط التالية :

   – ولادة الطفل يعاني من عاهة أو إصابته بها.

   – ضعف الإمكانيات المادية للرعاية والتربية.

   – انتشار ظاهرة الزنا بما فيها زنا المحارم.

   – انتشار ظاهرة الاغتصاب وخوف الأسر من انهيار سمعة العائلة مما يحدو بهم إلى التخلي عن الأطفال.

      * انعكاسات الظاهرة ونتائجها:

   – انتشار الأمية ما يؤدي إلى تخلف المجتمع.

   – انهيار القيم الأساسية لبناء مجتمع قوي قادر على تحقيق نهضة اجتماعية تساهم في نمو وازدهار الدولة.

   – اختلاط الهويات والأنساب مما يساهم في انتشار ظاهرة زواج المحارم.

   – حرمان الأطفال من النمو في وسط اجتماعي يوفر حنان الأبوين والدفء الأسري.

   – تعرض الطفل لصدمات نفسية تؤثر سلبا على مجريات حياته.

     * الحلول المقترحة للتخفيف أو الحد من الظاهرة:

   – محاربة الأمية والتوعية بتنظيم النسل.

   – نشر الوعي باحترام حقوق الأطفال المنصوص عليها في القرآن والسنة والقوانين الوضعية.

   – توفير مراكز للرعاية وصون كرامة الطفل المتخلى عنه من أجل توفير حياة كريمة تضمن لهذه الفئة التعليم والصحة والأمن النفسي.

   – العمل على إدماج هذه الفئة داخل المجتمع كباقي مكوناته.

        في ختام الحديث عن هذا الموضوع، أشار الدكتور المحاضر إلى الخدمة القيمة التي يقدمها مركز رعاية الأطفال المتخلى عنهم بهذه المدينة بحيث تعمل المربيات على توفير ضروريات الحياة اليومية لكل الأطفال من صحة وتعليم وغيرها، دون إغفال الجوانب الترفيهية التي من شأنها التخفيف من المعاناة النفسية لهذه ا لفئة.

        أما قبل اختتام اللقاء التواصلي، دعا الدكتور إلى الإقبال على التبرع بالدم لما له من فوائد عديدة على المتبرِّع والمتبرَّع عنه، نوجزها في إنقاذ الأرواح

والوقاية من الأمراض.

جميل من الانسان أن يكون شمعة تنير درب الحائرين و الضائعين “

شكر و امتنان

تتقدم إدارة مؤسسة كاوص بشكرها الجزيل المشفوع بالامتنان و التقدير إلى كل من ساهم بالبذل و العطاء ماديا من تلاميذنا و تلميذاتنا للتخفيف من معاناة الأطفال المتخلى عنهم و نخص بالشكر تلاميذ و تلميذات السنة الأولى باكالوريا، كما نوجه كل الشكر لكل من ساهم من أساتذتنا في هذ العمل الإنساني الكريم.

جزاكم الله خيرا و وفقكم لما فيه الخير و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

ملحوظة : بلغ مبلغ المساهمات و لله الحمد، الموجه لـ  ” عصبة حماية الطفولة ”  14.200  درهم.